أكدت ايناس العياى المستشارة الرئيسية لمشروع العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب بمنظمة العمل الدولية، الممول من وزارة الخارجية الفنلندية على اهمية المشروع لكونه يتوافق مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بقضايا المساواة بين الجنسين وتغير المناخ والانتقال العادل على سبيل المثال رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050.
خلق فرص عمل وتنمية ريادة الأعمال في مصر وتونس والمغرب
وأشارت المستشارة الرئيسية لمشروع العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم الى أن مدة المشروع تقدر بثلاث سنوات وذلك خلال الفترة ما بين (2022-2024).
وأوضحت «العياي» أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة ومساهمتها في التحول للاقتصاد الأخضر وذلك من خلال خلق فرص عمل وتنمية ريادة الأعمال في مصر وتونس والمغرب
هيئات منظمة العمل الدولية
وذكرت أن المنظمة العمل الدولية عقدت مطلع هذا الشهر في إطار "مشروع العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب" الممول من وزارة الخارجية الفنلندية لقاء لعرض "نتائج المرحلة الاستهلالية للمشروع " وذلك بحضور كل من الهيئات الثلاث المكونة لمنظمة العمل الدولية وذلك على النحو التالي:
- ممثلي الجهات الحكومية (وزارة القوى العاملة ووزارة البيئة والمجلس القومي للمرأة)،
- ممثلي منظمات أصحاب العمل (اتحاد الصناعات المصرية)،
- ممثلي منظمات العمال.
مواءمة المشروع مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية
وأضافت المستشارة الرئيسية لمشروع العمل اللائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب بمنظمة العمل الدولية أن الفترة من يناير إلى أغسطس 2022 قد تم فيها إجراء سلسلة من المشاورات مع شركاء المشروع والأطراف المعنيين في البلدان الثلاث، وذلك بهدف الوصول الي تقييم مستقل لمواءمة المشروع مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية الحالية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتغير المناخ والانتقال العادل في البلدان الثلاث.
